الإسلام العربی

دعوة إلی الحقیقة

الإسلام العربی

دعوة إلی الحقیقة

خطأ نظریة التطور

خطأ نظریة التطور

طیلة صفحات الکتاب تفحصنا الطبیعة بمحتویاتها غیر الحیة مثل جسیماتها الهواء ، الضوء ، الذرات، العناصر ، ونتیجة لهذا التفحص توصلنا إلى عدم إمکانیة ظهور الکون بالصدفة ، بالعکس فکل جزء من أجزاء الکون یشیر إلى عملیة خلق باهرة ، أما المادیة التی تعارض عملیة الخلق فلیست إلا عبارة عن سفسطة علمیة لا غیر .

وأن سقوط المادیة لاشک أدى إلى اضمحلال النظریات الفلسفیة القائمة علیها وعلى رأسها نظریة "التطور" أو " الدارویننیة " ، لأن هذه النظریات قد ثبت إفلاسها علمیا بعد إثبات خلق الأحیاء من مواد غیر حیة من قبل الله سبحانه وتعالى ، ویتحدث العالم الأمیرکی " هوک روس " والمتخصص فی الفیزیاء الکونیة { الفلکیة } عن هذا الأمر قائلا :

" تستند الحرکات الإلحادیة والنظریات الدارویننیة والفلسفیة منذ القرن الثامن عشر وحتى القرن العشرین على فرضیة خاطئة تنصر على وجود الکون منذ الأزل ، ولکن نظریة الانفجار الکبیر وضعتنا أمام السبب الذی خلق من أجله الکون وهذا التساؤل نفسه یؤدی بنا إلى من خلق الکون وما مصدر الحیاة ؟ (139).

فالذی خلق الکون و سوّاه فی کل صغیرة وکبیرة هو الله الخالق فاطر السماوات والأرض ، إذن فمن المستحیل أن یکون خلق الأحیاء من جراء المصادفة وحدها کما تدعی نظریة "التطور" .

علما بأننا عند دراستنا لهذه النظریة لوجدنا أدلة دامغة عدم صحتها ، ویعتبر تصمیم الکائن الحی بکل صفاته وخصائصه أکثر تعقیدا وصعوبة من تصمیم الکائنات غیر الحیة کما تحدثنا عن ذلک فی صفحات الکتاب ، ففی العالم غیر الحی تکون الذرات صغیرة جدا وذات نظام دقیق للغایة فی البنیان والحرکة ولکن هذه الذرات أعید ترتیبها معینا ومعقدا ومفصلا فی أجسام الکائنات الحیة لصنع وترکیب البروتینیات والإنزیمات وکافة المواد اللازمة للخلیة عبر آلیة معینة ومنظمة . وهذه الآلیة الحیویة قد أثبتت قتل نظریة داروین فی التطور عند نهایات القرن العشرین .

ورأینا هذه الحقیقة عبر إیراد أمثلة مختلفة ولازلنا نورد الأمثلة علیها ، ورأینا أن تلخیص الموضوع مفید من کافة النواحی .

نظرات 0 + ارسال نظر
برای نمایش آواتار خود در این وبلاگ در سایت Gravatar.com ثبت نام کنید. (راهنما)
ایمیل شما بعد از ثبت نمایش داده نخواهد شد