الإسلام العربی

دعوة إلی الحقیقة

الإسلام العربی

دعوة إلی الحقیقة

نماذج لحفریات خاصة بکائنات حیة بحریة3

نماذج لحفریات خاصة بکائنات حیة بحریة

کویلاکانث
العصر: الزمن المیزوزوی ، العصر الجوراسی 
العمر: 206 ـ 144 ملیون سنة
الموقع: تکوین سولنهوفن ، ألمانیا

الکویلاکانث سمکة طرحها التطوریون باعتبارها کائناً حیاً انتقالیاً منقرض ، إلا أنه قد تبین أنها سمکة قاع لا تزال تعیش فی الآونة الراهنة . وترسم حفریات الکائنات الحیة مثل الکویلاکانث لوحة ملفتة للنظر للغایة تفند سیناریو التغیر الخاص بنظریة التطور . ویعود تاریخ هذه السمکة ـ طبقاً للسجلات الحفریة ـ إلى ما قبل 410 ملیون سنة ، وقد اعتبرها التطوریون دلیلا دامغا على نموذج التحول البینی الحادث بین الأسماک والبرمائیات . وقد حُذفت بشکل یکتفه الغموض من السجلات الحفریة قبل 70 ملیون سنة . وفی تلک الفترة کان یُعتقد أنها انقرضت ، إلا أن الحال لم یکن کذلک. حیث صیدت الکویلاکانث 200 مرة فی محیطات عصرنا الراهن . وکانت أولى هذه المرات عام 1938 فی شمال أفریقیا ، وثانیها کان فی عام 1952 فی جزر القُمر الواقعة شمالی غرب مدغشقر . ومرة أخرى فی عام 1998 فی سولاوسی Sulawesi بإندونسیا . ولم یستطع ج.ل.ب سمیث J .L .B . Smith عالم الحفریات نصیر التطور أن یمنع نفسه من الإفصاح عن دهشته إزاء أول کویلاکانث عُثر علیها ، حیث قال: “ لو کنتُ قد عثرتُ على دیناصور لما دُهشتُ بأکثر من ذلک “ (Jean Jacques Hublin ,The Hamlyn Encyclopaedia of Prehistoric Animals , New York : The Hamlyn Publishing Group Ltd , 1984,P .120)
وبالعثور على نماذج حیة للکویلاکانث اتضح أن الادعاءات التی بشأن هذا الکائن ، إن هی إلا خدعة .
ولقد کان التطوریین کانوا یقدمون هذا الکائن الحی على أنه زاحف یعیش فی الغالب فی المیاه الضحلة ، ویتأهب للخروج من الماء . إلا أنه اتضح أن الکویلاکانث ـ فی حقیقة الأمر ـ سمکة قاع تعیش فی أعمق میاه المحیطات. وغالبا لا تصعد إلى ما فوق عمق 180 متر .

ولقد وضعت هذه السمکة ـ التی واصلت وجودها منذ نحو 400 ملیون سنة ـ التطوریین فی موقف بالغ الحرج . فعدم حدوث أی تغیر قط فی الکویلاکانث طیلة 400 ملیون سنة ، إنما یدحض الزعم القائل بأن الکائنات الحیة ظهرت بالتطور، وأنها نجمت وتطورت عن بعضها بعضاً . یضاف إلى ذلک أن الکویلاکانث أبرزت مجددا الهوة السحیقة الموجودة بین الکائنات البریة والکائنات البحریة التی یجتهد التطوریون للربط بینهم بتحول خیالی .

وقد کشفت الفحوصات التشریحیة ـ التی أجریت على الکویلاکانث بعد أن صیدت حیة ـ عن کثیر من الاکتشافات التی تکذّب التطوریین . وقد تبین أنها ـ قبل 400 ملیون سنة وفی حقبة یُدعى أن الکائنات الحیة البدائیة المزعومة قد عاشت فیها  ـ حازت خصائص بالغة التعقید لا وجود لها لدى کثیر من الأسماک فی عصرنا الراهن . ومن بین هذه الخصائص هو إدراکها للمجالات الکهروماغنطیسیة ، مما یثبت أنه ذات جهاز أحساس معقد . وبالنظر إلى النظام العصبی الذی یربط العضو الاستشعاری للسمکة بالمخ یعتقد العلماء أن هذا العضو یقوم بمهمة إدراک المجالات الکهروماغنطیسیة . ویُشار إلى الدهشة التی أصابت التطوریین إزاء البنیة المعقدة للکویلاکانث وخصائصها فی مجلة البؤرة Focus إذ جاء فیها:
“ یوافق تاریخ ظهور الأسماک ـ طبقا للحفریات ـ ما قبل 470 ملیون سنة . أما ظهور الکویلاکانث فبعد 60 ملیون سنة من هذا التاریخ . وإظهار هذه المخلوق ـ الذی کان من المنتظر أن یکون ذا سمات شدیدة البدائیة ـ لبنیة بالغة التعقید لهوَ أمر مثیر للدهشة .


سمکة طیَّارة
العصر: الزمن المیزوزوی ، العصر الطباشیری
العمر: 95 ملیون سنة
الموقع: لبنان

المصادفات هی إله الداروینیة الذی یأتی بالمعجزات . ویزعم الداروینیون أن کائنات عصرنا الراهن المعقدة تشکلت نتیجة للمصادفات ،مروراً بتغیرات طفیفة حدثت خلال ملایین السنین . لکن الصدف لیس بمقدورها أن تخلق أی شیء على الإطلاق ، ولا یمکن أن تأتی بسمات بالغة حد الإتقان وبنیات معقدة . والکائنات الحیة معقدة ، لأن الله خلقها کذلک وأظهر فیها بدیع صنعه . وتتجلى هذه الصنعة البدیعة کذلک فی سمکة طیارة یبلغ عمرها 95 ملیون سنة ، مثلما تتجلى فی مثیلاتها التی تعیش فی العصر الراهن  .

حفریة سمکة القط هذه حفریة ذات وجهین تبدو على کلا وجهی الحجر الذی عُثر علیها فیه

سمکة القط
العصر: الزمن المیزوزوی ، العصر الطباشیری
العمر: 95 ملیون سنة
الموقع: لبنان

یُطلق على بعض الحفریات اسم “ ذات الشقین “ وفی هذه الحالة تنقسم طبقة الحجر الموجود بها الحفریة إلى شقین . وتبدو الحفریة فی على طرفی الحجر کلاهما ، کطرف سالب وآخر موجب . وحفریة سمکة القط التی تبدو فی الصورة والبالغ عمرها 95 ملیون سنة ، هی أیضا حفریة ذات شقینین.وأسماک القط أسماک تدخل ضمن فصیلة أسماک القرش . وتندرج هذه السمکة ـ التی تبدو فی الصورة أیضا ـ فی فصیلة سکیلیورینیدای Scyliorhinidae . وتتطابق أسماک القط هذه ـ التی یبلغ عمرها 95 ملیون سنة ـ تماماً مثیلاتها الحیة فی الوقت الراهن ، وهی بذلک تتحدى نظریة التطور.


شفنین الکمان
العصر: الزمن المیزوزوی ، العصر الطباشیری 
العمر: 95 ملیون سنة
الموقع: لبنان

یدعی الداروینیون أن الکائنات کافة قد مرت بتغیر . ومن ثم تحوز النماذج الحفریة ـ التی ترجع بتاریخها إلى ما قبل ملایین السنین ـ بالغ الأهمیة . والکائنات الحیة لم تتغیر ، وفی حین تکفی حفریة حیة واحدة لإثبات هذه الحقیقة ، فإن سطح الأرض حافل بنماذج الحفریات الحیة التی تفوق الحصر . ومن بین هذه النماذج التی تدحض نظریة التطور ، سمکة شفنین الکمان هذه البالغ عمرها قرابة 130 ملیون سنة .ولقد ظلت البنیة المعقدة الراهنة لهذا الکائن وسماته التشریحیة على حالها منذ 130 ملیون سنة مرت علیه . ویمکننا أن نتبین هذه الحقیقة بوضوح من خلال تفاصیل الحفریة . ونظریة التطور فی مأزق خطیر إزاء هذه الحقیقة .

زنبقة بحریة
العصر: الزمن السینوزوی ، العصر البلیوسینی 
العمر: 3,5 ملیون سنة
الموقع: إیطالیا

تتشکل هیاکل الزنابق البحریة من أسطوانات جیریة . وبفضل میزتها هذه یُعثر منها على نماذج غیر محدودة محفوظة بشکل تام فی السجلات الحفریة. وتُقدر أنواع هذه الکائنات الحیة بنحو 800 نوع تنمو فی عصرنا الراهن ، وهی تواصل وجودها منذ العصر الأوردوفینی (منذ 490 ـ 443 ملیون سنة ) . ولقد حافظت الزنابق البحریة على وجودها منذ نحو نصف ملیار سنة دون أن یعتریها أدنى تغیر ، ومن ثم فهی توجه ضربة قاصمة إلى نظریة التطور.


حفریة الشفنین التی فی الصورة حفریة ذات شقین

شفنین
العصر: الزمن المیزوزوی ، العصر الطباشیری 
العمر: 90 ملیون سنة
الموقع: لبنان

 تفترض نظریة التطور أن الخیطیات الأولى مثل البیکایا Pikaia قد تحولت إلى أسماک على مر الزمان . غیر أنه مثلما لم یُعثر على أی حفریة بینیة تدعم الزعم القائل بتطور الخیطیات فإنه لیس هناک حفریة تؤید الزعم القائل بتطور الأسماک . بل على العکس من ذلک ، فإن کافة طبقات الأسماک المختلفة تظهر فی السجلات الحفریة فجأة ودون أن یکون لها أسلاف قط . ویسرد جیرالد ت. تود Gerald T . Todd عالم الحفریات نصیر التطور فی مقاله الذی یحمل عنوان “ تطور الأسماک العظمیة “ هذه الأسئلة الحائرة فی مواجهة هذه الحقیقة إذ یقول:
“ تظهر الطبقات الثلاث للأسماک العظمیة دفعة واحدة وفجأة ... حسنا ولکن ما هی أصولها ؟ وما الذی هیأ الظروف لظهور هذه المخلوقات المتباینة والمعقدة إلى هذه الدرجة ؟ ولِمَ لیس هناک أثر للکائنات الحیة التی من الممکن أن تمثل جدا لها ؟ “ ( Gerlad T . Todd , “ Evoluation of the Lung and the Origin of Bony Fishes : A Casual Relationship ” , American Zoologist , Volume 26 , No .4, 1980, P .757)
ومن بین النماذج الحفریة التی تضطر التطوریین إلى الإدلاء بمثل هذه الاعترافات ، حفریة الشفنین التی تظهر فی الصورة ویبلغ عمرها  90 ملیون سنة . وتبرهن هذه الحفریة على أن أسماک الشفنین لم تتغیر على الإطلاق منذ 90 ملیون سنة ، وهی فی الوقت ذاته تؤکد عدم حدوث التطور .


سمکة القط
العصر: الزمن المیزوزوی ، العصر الطباشیری
العمر: 95 ملیون سنة
الموقع: لبنان

یمکن مشاهدة حفریة سمکة القط هذه على کلا وجهی القطعة الحجریة التی الموجودة بها ، وهی عاشت فی العصر الطباشیری ویبلغ عمرها 144 ـ 65 ملیون سنة ،وتختص هی ومثیلاتها التی تعیش فی عصرنا الراهن بالسمات نفسها ، مما یُعد دلیلا على أن هذه الکائنات الحیة لم تنجم أو تتولد عن نوع آخر مروراً بتغیرات طفیفة کانت تحدث باستمرار على نحو ما یزعم التطوریون ، وأنها أیضا لم تتحول إلى نوع مختلف .


شفنین

العصر: الزمن المیزوزوی ، العصر الطباشیری 
العمر: 90 ملیون سنة
الموقع: لبنان

فیما یکشف ما أُجری من أعمال التنقیب عن الحفریات منذ 150 سنة عن ملایین الأدلة المناهضة للتطور ، فإنه لم یتأَّت الحصول على أی اکتشاف یدعم ادعاءات الدارونیین . وعدم دعم الحفریات لنظریة التطور إنما هو حقیقة أُشیر إلیها فی المطبوعات التطوریة . وقد ورد النص التالی فی مقال نُشر بمجلة العلم Science :

“ لسوء الحظ انخدع کثیرون من العلماء المؤهلین بشکل جید ـ ممن لا صلة لهم بمجالات علم الأحیاء التطوری وعلم الحفریات ـ بفکرة خاطئة ، وهی أن السجلات الحفریة تتسق وتتفق مع الداروینیة . وأغلب الظن أن هذا ناجم عن التبسیط غیر العادی فی المصادر الثانویة . وکذا فی الکتب المدرسیة ضحلة المستوى والمقالات الشعبیة المحببة لدى الناس ...إلخ . ومن جهة أخرى فإنه یغلب الظن أن ثمة فکرة غیر موضوعیة تتدخل فی الأمر . وفی السنوات اللاحقة لداروین کان الأمل یحدو أنصاره فی تحقیق تقدم فی هذا الاتجاه (فی مجال الحفریات) . غیر أنه لم یتأت لهم تحقیق هذا التقدم ، ومع ذلک استمرت حالة من الترقب المتفائل . ونفِذَ مجموعة من التصورات العجیبة ولیدة الخیال إلى الکتب الدراسیة “. ( Science , 17 July , 1981 , P .289)

سرطان بحری
العصر: الزمن السینوزوی ، العصر الأولیجوسینی
العمر: 37 ـ 23 ملیون سنة
الموقع: الدنمرک

 تکشف السجلات الحفریة عن أن الأطروحة القائلة بأن “ حفریات النماذج البینیة التی افترضها الدارونیون منذ حوالی 150 سنة لم یُعثر علیها ، ولکن من الممکن العثور علیها فی المستقبل “ باتت غیر مستساغة . فالسجلات الحفریة ثریة قدر الکفایة من أجل فهم أصل الکائنات الحیة . وهی تعرض أمامنا لوحة تجریدیة تبین أن الأنواع الحیة قد ظهرت فجأة على وجه الأرض دون أن یکون هناک نماذج انتقالیة تطوریة فیما بینها ، وببنیات متباینة وکل نوع على حده . الأمر الذی یعنی وبوضوح أن الله خلق الکائنات الحیة . ومن بین الاکتشافات التی تفصح عن هذه الحقیقة حفریة السرطان التی تبدو فی الصورة والبالغ عمرها 37 ـ 23 ملیون سنة .

مما یمیز حفریات السرطان هذه ـ التی عُثر علیها فی الدنمرک ـ هو وجودها داخل حجارة مستدیرة تظهر على سطح الأرض فی أوقات معینة من السنة. ولهذا  یُطلق على هذه الحفریات “ کرات السرطان “ ، وهی غالباً ما تعود إلى العصر الأولیجوسینی .


زنبقة بحریة
العصر: الزمن البالیوزوی ، العصر الکربونی
العمر: 345 ملیون سنة
الموقع: میسوری Missouri ، الولایات المتحدة الأمریکیة

تبدو فی الصورة زنبقة بحریة یبلغ عمرها 345 ملیون سنة حُفظت على أکمل وجه . ومن الممکن تحلیل هذا الکائن بکافة تفاصیله والتأکد بسهوله من أنه لا یختلف أدنى اختلاف عن الزنابق البحریة لعصرنا الراهن . والحقیقة القائلة بأن هذا الکائن الحی ـ الذی عاش قبل عشرات الملایین من السنین ـ لم یعتره أی تغیر ، معلومة على قدر من الأهمیة بحیث یمکنها أن تنسف نظریة التطور . ویتبین بطلان التطور بوضوح مضطرد فی کل یوم ، وذلک بالأدلة التی تقدمها السجلات الحفریة .

إبر البحر 
العصر: الزمن السینوزوی ، العصر البلیوسینی 
العمر: 3,5 ملیون سنة
الموقع: إیطالیا

لو أن الداروینیین یزعمون أن الکائنات الحیة قد تطورت ،فإنه فی هذه الحالة یتعین علیهم أن یأتوا بنموذج حفری من شأنه أن یثبت هذا . وعلیهم أن یکشفوا عن نموذج لکائن حی واحد نصف متطور ، وأن یحددوا أعضاءه التی لم یکتمل تطورها بعد ولا تزال فی طور التطور ، وأن یظهروا نماذج وفیرة منها من أجل کل نوع . غیر أنه لیس هناک ولو حفریة واحدة یستطیع الدارونیون الکشف عنها . وفی المقابل تبلغ أعداد نماذج الحفریات الحیة الملایین . وتبدو فی الصورة حفریات إبر الماء ، ویبلغ عمرها حوالی 5 ملیون سنة ، وهی الأخرى أحد الأدلة التی تدحض نظریة التطور .

نظرات 0 + ارسال نظر
برای نمایش آواتار خود در این وبلاگ در سایت Gravatar.com ثبت نام کنید. (راهنما)
ایمیل شما بعد از ثبت نمایش داده نخواهد شد